الإشهار في المغرب تحول من وسيلة ترويجية إلى مصدر إزعاج حقيقي للمشاهد والمستمع...
Vous n'êtes pas connecté
الإشهار في المغرب تحول من وسيلة ترويجية إلى مصدر إزعاج حقيقي للمشاهد والمستمع والمتصفح على حد سواء، حيث أصبح يفتقر إلى أبسط قواعد الحرفية والمهنية، ويتحول في كثير من الأحيان إلى مشهد فوضوي صاخب يتداخل فيه الرقص غير المبرر مع الموسيقى المرتفعة واللغة التسويقية الرديئة التي لا تراعي ذوق المتلقي ولا احترام عقله، فلا يكاد يمر يوم دون أن يتعرض المواطن المغربي لسيل من الإعلانات التي تفتقر إلى الإبداع والابتكار وتكرر نفس الأسلوب الممل المليء بالمبالغات والأكاذيب، ويغيب فيها الحس الجمالي والتقني، وتُنتج في أغلبها على عجل وبدون رؤية فنية أو استراتيجية تواصلية واضحة، فتراها تعتمد على إثارة الانتباه بالضوضاء والرقص المبتذل عوض تقديم منتج مقنع أو خدمة موثوقة، ناهيك عن المبالغة الفجة في عرض مميزات المنتج بأساليب تميل إلى التضليل بدل الإقناع، حيث يعدونك بنتائج سحرية وخصائص خارقة لمنتجات تافهة أحياناً، وهو ما يجعل الكثير من المغاربة يشعرون بالنفور من الإشهار عوض التأثر به، والإشكال لا يكمن فقط في المضمون بل حتى في الشكل، فمعظم الإعلانات تصور بكاميرات رديئة أو بإضاءة سيئة أو بتمثيل غير احترافي، بل حتى اللغة المستعملة غالباً ما تكون هجينة بين الدارجة الركيكة والتعابير المستوردة المشوهة التي تفقد الإعلان أصالته وتجعله يبدو مسخاً بلا هوية، وبينما تستثمر الدول المتقدمة في فرق متخصصة من المبدعين والمحللين وعلماء النفس والسلوك والتواصل من أجل إنتاج إعلان بسيط لكن مدروس، ينجح في إيصال الفكرة وجذب الانتباه بذكاء، نجد في المغرب شركات تعتمد على المحسوبية والعلاقات بدل الكفاءة في إسناد مهام الإشهار، فتصبح النتائج بديهية: إعلانات سطحية مزعجة لا تبني صورة قوية للمنتج ولا تحترم ذكاء الجمهور، بل إن بعض الإعلانات المغربية تروج للقبح والتفاهة...
الإشهار في المغرب تحول من وسيلة ترويجية إلى مصدر إزعاج حقيقي للمشاهد والمستمع...
في زمن تُقاس فيه النجومية بعدد الإعلانات، وفي عالم تُحسب فيه الثواني بالربح...
في زمن تُقاس فيه النجومية بعدد الإعلانات، وفي عالم تُحسب فيه الثواني بالربح...
في صباح قاتم من صباحات المغرب الحزينة، داخل أسوار مستشفى الأمراض العقلية ببني...
في صباح قاتم من صباحات المغرب الحزينة، داخل أسوار مستشفى الأمراض العقلية ببني...
حذّر الخبير في الأمن السيبراني د. عبدالله الذوادي من خطورة تسريبات بيانات...
في مخيمات تندوف، على التراب الجزائري افتراضا أنه جزائري، يعيش آلاف الأشخاص منذ...
عبد الوافي لفتيت... رجل الدولة الذي هزّ كسل المؤسسات لو كنا في زمن سياسي نمنح فيه...
منذ أن أرسى صاحب الجلالة المفهوم الجديد للسلطة المواطنة، ونحن نعيش منجزات ميدانية...
منذ أن أرسى صاحب الجلالة المفهوم الجديد للسلطة المواطنة، ونحن نعيش منجزات ميدانية...